النوم على البطن النوم عملية طبيعية يحتاجها الجسم حتى يستعيد الدماغ نشاط وظائفه، وليأخذ قسطه الكافي من الراحة، ويعوّض الطاقة التي خسرها بعد يوم من العمل من والحركة، وهو ذو فوائد عديدة للجسم، حيث إن الكثير من الأمراض تُعالج تلقائياً خلال النوم.
وضعيات النوم عديدة، وتختلف من شخصٍ لآخر، فهناك فئة من الناس معتادين على النوم على الجهة اليمنى، وآخرين على اليسرى، أو على الظهر، أو البطن، ولكل وضعية آثارها الجانبية، ولكن في هذا المقال سنتطرق للحديث عن النوم على البطن، ونوضح لكم المخاطر والأضرار المترتبة على هذه الوضعية.
خطورة وأضرار النوم على البطن - يسبب حصوات في الكلى: أثبتت العديد من الدراسات الطبية أن النوم على البطن يسبب الكثير من الأضرار والمخاطر التي تزيد من فرصة تكوّن الحصى في الكلى، كما أكد الباحثون أن الأشخاص الذين ينامون على بطنهم لفترات طويلة هم الأكثر عرضة للإصابة بالتهابات الكلى، وأمراضها المختلفة.
- يؤذي العمود الفقري: يؤدي النوم على البطن لإحداث ضغط كبير على العمود الفقري، والذي تبدأ أعراضه بتنميل وخدران في أماكن مختلفة من الجسم؛ كالذراعين، واليدين، والوجه، كما يزيد من فرصة الإصابة بالدسك، والتهابات عظام الظهر، كما يؤثر في الرقبة وعضلات البطن.
- التنفس: يعاني العديد من الأشخاص الذين ينامون على البطن من صعوبة وعدم انتظام في التنفس؛ والسبب أنّ هذه الوضعية غير مريحة أبداً.
- ترهل الجلد: يسبب النوم على البطن ترهلات في منطقة البطن، مما يؤدي إلى ظهور الكرش على المدى البعيد.
- الإرهاق والإجهاد: بعد الاستيقاظ من النوم، يجد الإنسان نفسه كسولاً، ويشعر بالإرهاق الشديد والإجهاد؛ وذلك نتيجة تعرضه لتشنجات عضلية، وحدوث انقباضات في أطراف الأعصاب، ناتجة عن النوم على البطن.
- القلق والأرق: النوم على البطن من الأسباب التي تؤدي للأرق، واضطرابات النوم.
وضعيات النوم - النوم على البطن: يساعد على طرد الغازات عند الشعور بالانتفاخ، كما يحسن حالة الهضم، وخصوصاً عند الأطفال، ولكن يجب ألّا يكون مستمراً؛ حتى لا يسبب المشاكل الصحية، أي إنّ فائدته أقل بكثير من ضرره.
- النوم على الظهر: قد يسبب النوم على الظهر صعوبة في التنفس، ويزيد من فرصة الشخير، بالإضافة إلى مشاكل صحية متمثلة بتشنج عضلات الظهر.
- النوم على الجانب الأيمن: يعتبر من أفضل وضعيات النوم، حيث يمد الجسم بالعديد من الفوائد؛ إذ يسهل عملية التنفس، ويحسن عمل وظائف القصبات الهوائية اليسرى، كما ينظم نسبة الإفراز المخاطي، ويسهل عملية الهضم، ويدعم وظائف الكبد، ويبقيه في حالة استقرار.